الحديث هو الذي يجمع بين الناس في أي لقاء ... في أي مكان في العالم
وسوف تلاحظ بسهوله أن منهم من يتكلم ومنهم من يستمع ..وهكذا فهذا
هو الطريق المباشر للتعبير عن آرائنا وأفكارنا وأهدافنا ومشاعرنا وهو
_في الوقت نفسه_ الطريق الطبيعي لإقامة الصداقات بين الناس ......
أويمكن أن نعبر بلغة الإعلام فنقول: إننا عندما نفتح قناة المحادثه
نستطيع أن نتصل بالناس ونتحدث إلى من حولنا ولكن إذا أغلقنا قناه المحدثه
يصبح الأمر مشكله
إن معظم المواقف التي تسبب الحرج تحدث عند اللقاء بالناس _لأول مره
في المناسبات الإجتماعيه حيث يتعرض الإنسان أحياناً للشعور بالإضراب
وعدم الراحه إذا وجد نفسه في قاعه مليئه بأشخاص غرباء عنه فيتردد
في الإختلاط بهم ......وعندما ينتهي اللقاء يبدأ في البحث عن الصفات
التي كان عليه أن يتحلى بها حتى يتم له التوافق والإنجسام مع هؤلا الغرباء
وقديتخذ من بعضهم أصدقاء له .
أن النجاح في البحث عن الصفات المطلوبه لن يتم إلا من خلال الختلاط
بالمجتمعات الخارجيه المليئه بالغرباء . إن المقدره على إقامه علاقات
وديه مع الأخرين هي هدف جوهري عند كل إنسان ولا يتغير هذا الهدف باختلاط
الاعمال التي يقوم بها ول باختلاف أسلوب حياته الإجتماعيه أو الشخصيه
ولكنه لن يستطيع أن يحقق هذا الهدف إلا اذا كانت هناك مشاعر الثقه المتبادله
ومشاعر التوافق سائده مع هؤلا الآخرين .
إن الأحداث التي تدور من حولنا يمكن أن تكون موضوع أول حديث يجري بينك
وبين الغرباء وأنها كثيره وأهمها الأحداث الإنسانيه التي تثير اهتمام معظم
الناس ولايختلف الأي حولها ويمكن أن نستخدم حواسنا بذكاء في التعرف عليها
هذا من ناحية الموضوع أما عن قدرات الذاتيه المطلوبه فإن عليك أن تتغير بعض
سلوكك عندما تندمج مع الآخرين كأن تكون صبوراً ودقيقاً وعليك أن تسعى لهذا
التغيير بنفسك من خلال رغبه حقيقيه عندك ولا تنتطر أن تدفعك الموقف إلى ذلك