ربة منزل لها كلمات تعبر عن عبره ربما تستفيد كل أم متفرغه فقد قالت:
اشترطت منذ بداية زواجي أن تكون لي خادمه وبالفعل استمرت معي
سنوات وسنوات وأراها دائماً تساعدني وتحمل عني مسؤوليات كثيره
في العنايه بطفلتي لم أشك لحظه واحده في مدى أمانتها وحبها لإبنتي
فهي تلعب معها وتطعمها وكنت أنا اهتم بنفسي وحياتي وطالما تفاخرت
بكمٌ السعاده التي ترفرف على سماء بيتنا حتى جاء يوم لم أكن أتخيله
فقد توفيت خادمتي بقضاء الله وقدره وفوجئت بابنتي تنهار أمامي
وهي تبكي وتقول: (( ماتت أمي)) لم أدرك أني تركت أبنتي لاْم ثانيه
تربيها وتنشئها وأنا أمام عينيها وبعد فتره من العلاج النفسي توصلت
لاْن أكون مع ابنتي صديقة لها ولم أتمكن إلى الآن من أن أسمع منها
كلمة ((أمي )) .
ويظل سؤالي قائماً في أكثر بيوتنا العربيه هل وجود الخادمه
نعمه أم نقمه ؟ وهل تستطيع المرأة تحديد الأدوار بشكل
يضمن لأبنائها أساساً تربوياً سليماً
وكذلك الحفاظ على بيتها من المشكلات والكوارث التي
قد تؤدي بأركانه وأساسه للا نهيار؟